يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدَّة الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة الصناعات الجويَّة والفضائيَّة في العاصمة التركية أنقرة، ما أدَّى إلى مقتل وإصابة عدد من الأبرياء.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابيَّة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان والشرائع السماوية والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى ضرورة العمل على تنسيق الجهود الدولية من أجل القضاء على الإرهاب الغاشم واجتثاثه من جذوره.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التَّعازي إلى تركيا وشعبها ولأهالي وذوي الضحايا، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.