الأخبار

اخر اخبار المجلس

Share
11/5/2024

انطلاق فعاليات القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ بالعاصمة الأذربيجانية باكو

انطلاق فعاليات القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ بالعاصمة الأذربيجانية باكو 


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: العمل المناخي ليس خيارًا بل ضرورة حتميَّة من أجل حماية مستقبل كوكبنا


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: الحفاظ على البيئة جزء من رسالة الأديان الروحية العميقة التي تنادي بالرحمة والمسؤولية والعدالة تجاه الأرض وأجيالها المقبلة


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: لدينا اليوم فرصة تاريخية لتحويل دور الأديان إلى قوة فاعلة في مواجهة أزمة المناخ


المستشار محمد عبد السلام: جهود قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية أثمرت العديد من المبادرات الملهمة


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: قمة أبوظبي لقادة ورموز الأديان وجناح الأديان بـ COP28 مثَّلَا انطلاقة قوية لتعزيز دور الأديان في مواجهة تحديات المناخ


انطلقت صباح اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو فعاليات القمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي تنظمها إدارة مسلمي القوقاز، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكوميَّة للمؤسسات الدينية في أذربيجان؛ حيث عُقِدَت تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان؛ وبعنوان "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"؛ كما حضرها أكثر من 300 من قادة ورموز الأديان، وممثلي الحكومات، ومنظَّمات المجتمع المدني، وصناع القرار والسياسات من مختلف أنحاء العالم.


وفي كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سعادة المستشار محمد عبد السلام، أنَّ الدعوة لتعزيز العمل المناخي هي جزء من رسالة الأديان الروحية العميقة، التي تنادي بالرحمة والمسؤولية والعدالة تجاه الأرض وأجيالها المقبلة، موضحًا أنَّ الأديان لم تخلق بمعزلٍ عن الطبيعة، فالعلاقة بين الدين والمناخ علاقة متجذرة في النصوص المقدسة؛ فهي علاقة احترام للطبيعة، وتوازن مع الحياة، ومسؤولية عميقة نحو كل ما خلقه الله.


وأضاف، إننا لدينا اليوم فرصة تاريخية لتحويل دور الأديان إلى قوة فاعلة في مواجهة أزمة المناخ، فقد أسهمت جهود زعماء الأديان خلال الأعوام الماضية في معالجة العديد من التحديات العالمية، وشاهدنا كيف صنع حوار الأديان مبادرات ملهمة: مثل وثيقة الأخوَّة الإنسانية، وبيت العائلة المصرية، وبيت العائلة الإبراهيمية، وغيرها من المبادرات والمشروعات الرائدة التي أثبتت قدرة الحوار بين الأديان على المساهمة في إيجاد حلول يواجهه عالمنا اليوم من تحديات. 


وأوضح الأمين العام، أن أهمية تنظيم القمَّة العالمية لقادة ورموز الأديان اليوم في أذربيجان، تكمن في الإصرار على إعلان رسالتنا المشتركة، وندائنا الموحد: نداء قمة الأديان من أجل المناخ إلى “COP29"وإلى العالم؛ وحشد الجهود تشجيع الساسة وصنَّاع القرار والفاعليين الدوليين على اتخاذ قرارات حاسمة من أجل القضاء على مخاطر تغير المناخ ، داعيًا إلى إطلاق حركة عالمية تجعل من كل إنسان حاميًا للأرض ومدافعًا عن الحياة، مؤكدًا أهمية تعزيز التكامل بين العلم والإيمان، وبين المعرفة الروحيَّة والمعرفة البيئيَّة؛ إيمانًا بأن العمل المناخي ليس خيارًا، بل ضرورة حتمية من أجل حماية مستقبل كوكبنا .


وأكَّد دعم مجلس حكماء المسلمين لهذه القمَّة، وما تسعى لتحقيقه من توحيد صوت قادة ورموز الأديان في مواجهة تحدي المناخ، مشيرًا إلى أنَّ المجلس لدية رؤية واضحة ترتكز على أهمية تعزيز دور قادة ورموز الأديان من أجل المناخ؛ حيث شكل تحالفًا عالميًّا بين أكثر من 70 مؤسسة تمثل معظم الديانات والمعتقدات حول العالم، وشارك في تنظيم هذه القمَّة، بالإضافة إلى تنظيم العام الماضي القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ في أبوظبي التي عُقِدَت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُوِّجت بإطلاق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك بين الأديان من أجل المناخ"، التي وقَّعَ عليها 30 من أبرز قادة ورموز الأديان حول العالم، ونظَّم جناح الأديان في 28COP  وذلك للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وقدَّم وثيقة "رؤية إسلامية لتحقيق الاستدامة البيئية " حول واجب العالم في حماية البيئة، وغيرها من المبادرات، لافتًا إلى أن قمة أبوظبي لقادة ورموز الأديان وجناح الأديان بـ COP28 مثَّلَا انطلاقة قوية لتعزيز دور الأديان في مواجهة تحديات المناخ.


 وختم الأمين العام كلمته بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على رعايته لهذه القمة وحرصه على تعزيز صوت الأديان في مواجهة تحدِّي المناخ، معربًا عن تضامنه مع ضحايا التغيرات المناخية وما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ وصراعاتٍ، وبخاصة أهلنا في فلسطين، الذين يعانون من الظلم والقهر وأوضاعًا إنسانية صعبة.

ذات صلة

الأخبار

نشرتنا البريدية