شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي يتَّفقان على إنشاء فرع لمجلس حكماء المسلمين في ماليزيا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وفي بداية اللقاء، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر برئيس الوزراء الماليزي والوفد المرافق له، مؤكدًا قوة العلاقة التي تربط الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بماليزيا وخصوصيتها، مشيدًا بما تمثِّله ماليزيا من نموذج رائد في التعددية والتنوع والتعايش المشترك.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أهمية زيارة شيخ الأزهر الأخيرة لماليزيا، وتأثير هذه الزيارة على كل الشعب الماليزي لحبِّه وتقديره الكبيرين للأزهر الشريف وللشيخ الطيب، مشيرًا إلى أنها أثمرت في العديد من المشروعات المهمة، لافتًا إلى أهمية المحاضرة التي ألقاها فضيلته للشعب الماليزي، وأنَّه تم ترجمتها للغة الماليزية وتعميم نشرها على المساجد والمعاهد التعليميَّة والمكتبات والمؤسسات الثقافية.
كما أكَّد رئيس الوزراء الماليزي ترحيب الحكومة الماليزية بإنشاء مكتب لمجلس حكماء المسلمين في ماليزيا، مشيرًا إلى أنَّ الفترة المقبلة ستشهد المزيد من تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين ودول جنوب شرق آسيا.
وفي نهاية اللقاء، أهدى رئيس الوزراء الماليزي، شيخَ الأزهر، نسخة من ترجمة المحاضرة التي ألقاها فضيلته للشعب الماليزي خلال زيارته الأخيرة، كما أهدى فضيلتُه رئيسَ الوزراء الماليزي كتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب" للقاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس حكماء المسلمين.